responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
[27] مغول بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو مصرف بِضَم الْمِيم وَفتح الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء وصحف من حكى فِيهَا الْفَتْح حمائلهم رُوِيَ بِالْحَاء وَالْجِيم فَالْأول جمع حمولة بِالْفَتْح وَهِي الْإِبِل الَّتِي تحمل وَالثَّانِي جمع جمالة بِالْكَسْرِ جمع جمل بَقِي بِكَسْر الْقَاف ولغة طَيء فتحهَا قَالَ وَقَالَ مُجَاهِد قَائِل ذَلِك طَلْحَة بن مصرف وَذُو النواة بنواة الأول بِالتَّاءِ آخِره وَالثَّانِي بحذفها وَفِي مستخرج أبي سَاقِطَة سَاقِطَة دَاوُد بن رشيد بِضَم الرَّاء وَفتح الشين الْوَلِيد بن مُسلم هُوَ الدِّمَشْقِي صَاحب الْأَوْزَاعِيّ هَانِئ بِهَمْزَة آخِره جُنَادَة بِضَم الْجِيم أبي أُميَّة اسْمه كَبِير بِالْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ وَولده جُنَادَة صحابيان من قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَن عِيسَى عبد الله وَابْن أمته وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم سمي كلمة لِأَنَّهُ كَانَ بِكَلِمَة كن فخلق من غير أَب بِخِلَاف غَيره من بني آدم وروح مِنْهُ أَي رَحْمَة ومتولد مِنْهُ أَي لَيْسَ من أَب إِنَّمَا نفخ فِي أمه الرّوح وَقَالَ بَعضهم أَي مخلوقة من عِنْده وإضافتها إِلَيْهِ إِضَافَة تشريف أدخلهُ الله من أَي أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية شَاءَ قَالَ بن الْعَرَبِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ الَّذين يدعونَ من أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية أَرْبَعَة الأول هَذَا وَالثَّانِي من مَاتَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَالثَّالِث من أنْفق زَوْجَيْنِ فِي سَبِيل الله وَحَدِيثه فِي الصَّحِيح وَالرَّابِع من قَالَ بعد الْوضُوء أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَحَدِيثه فِي مُسلم قلت هم أَكثر من ذَلِك وَقد استوعبتهم فِي كتاب الْبَعْث أدخلهُ الله الْجنَّة على مَا كَانَ من عمل قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَحْمُول على إِدْخَاله الْجنَّة فِي الْجُمْلَة فَإِن كَانَ لَهُ معاص من الْكَبَائِر فَهُوَ فِي الْمَشِيئَة فَإِن عذب ختم لَهُ بِالْجنَّةِ

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست